أعلنت الأكاديمية المصرية العربية الأمريكية للدراسات الأكاديمية عن التوأمة مع 50 جامعة عالمية، ابرزهم جامعة (Mercury) من وزارة التعليم العالي الأوكراني وتضم الأكاديمية كليات الطب البشري، الإعلام، طب الاسنان الصيدلة والهندسة.
ومن جهته، قال الدكتور أحمد ابراهيم رئيس الأكاديمية المصرية العربية الأمريكية والذى أكد أن الأكاديمية تسعي إلى تمثيل الطلاب المصريين بالخارج فى كبرى الجامعات العالمية من خلال عملية التوأمة التى ستتم مع أعلى 50 جامعة على مستوى العالم.
وأضاف إبراهيم أن بنود الاتفاقية بين الجامعة ووزارة التعليم العالى والجامعات التى سيتم عمل معهم التعاون سيتم نشره فى اقرب فرصة حتى يتاح للطلاب الاستفادة منه فى توفير فرص للتعليم بالخارج وتطوير التعليم الجامعى فى مصر.
وأوضح رئيس الأكاديمية المصرية العربية الأمريكية أن التوأمة تمت بعد قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطبيقها وتم بالفعل التعاقد مع افضل 50 جامعة فى العالم من اوكرانيا وامريكا والمغرب لتوفير الفرص للطلاب المصريين.
وكانت ميار وائل.. الطالبة الأولى فى الأكاديمية المصرية العربية للدراسات الأكاديمية والتي اقتحمت مجال هندسة الطيران بكلية هندسة الطيران والفضاء بأوكرانيا والتي ترتبط بتوأمه عمل مع الأكاديمية المصرية العربية الأمريكية للدراسات الأكاديمية ونعتبر وكلاء لها بجمهورية مصر العربية.
وتستقبل الأكاديمية المصرية العربية الأمريكية للدراسات الأكاديمية خلال الفترة من 13 إلى 16 من أبريل الحالي بمقر الأكاديمية وفداً رفيع المٌستوى من ممثلي (Mercury) من وزارة التعليم العالي الأوكراني والتي تٌعتبر الأكاديمية وكيلاً لها بجمهورية مصر العربية وذلك لمٌناقشة خٌطة العمل والتجهيز للعام الدراسي الجديد 2018/2019.
وشدد الرئيس فى هذا الإطار على الالتزام بعدم السماح بإنشاء أية جامعات جديدة إلا بالتوأمة مع أفضل الجامعات بالعالم بما يضمن المستوى التعليمي، الذي تقدمه للطلاب، وذلك بالتوازي مع العمل على تطوير وتحسين الأداء العلمي للجامعات القائمة، لافتاً إلى محورية مؤسسات التعليم العالي في تكوين وبناء الإنسان المصري وأهميتها القصوى فى عملية التنمية الاجتماعية وبناء جيل للمستقبل من الكوادر وفق أعلى المعايير الدولية اتساقاً مع ما تصبو إليه الدولة من تحقيق التنمية والتطور بقيادة كتلة كبيرة من شباب مصر المؤهل والمتمتع بالقدرة على الابتكار والبحث العلمي.