قال رئيس حركة دعم الأسطول الروسي، ميخائيل نيناشيف، اليوم الثلاثاء، إن المدمرة الأمريكية “يو.إس.إس. دونالد كوك”، التي شاركت في غزو العراق متواجدة حاليًا في البحر المتوسط.
وأضاف نيناشيف في مقابلة مع وكالة “نوفوستي” الروسية: “المدمرة الأمريكية التي شاركت في غزو العراق عام 2003 بذريعة وجود أسلحة دمار شامل لدى صدام حسين تتواجد حاليًا بالقرب من السواحل السورية”، مضيفًا: “الأمريكيون لم يجدو سلاحًا كيميائيًا في العراق ولكنهم قاموا بقتل الرئيس الشرعي صدام حسين، ودمروا الدولة، وحتى الآن مازالو هناك”.
وأوضح نيناشيف أن الولايات المتحدة تريد تكرار ما فعلته بالعراق في سوريا، مشيرًا إلى أنهم يستخدمون نفس الذريعة الآن لضرب سوريا وهي “الأسلحة الكيميائية”.
وأضاف الخبير العسكري :”الآن ظهرت الحقيقة. المكيدة نظمت بالتعاون مع البريطانيين والفرنسيين مع التركيز على الأسلحة الكيميائية. إذا لم نقاوم سيكون الوضع في سوريا مثل ليبيا ومثل العراق”.