ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن قوات من “إف بي آى” داهمت مكتب مايكل كوهن المحامى الشخصى للرئيس الأمريكى، دونالد ترمب، وصادرت وثائق منه.
يذكرأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نفى علمه بأموال دفعها محاميه مايكل كوهن إلى ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز مقابل صمتها عن الحديث بشأن علاقة جنسية تزعم أنها أقامتها معه عام 2006.
كانت دانيالز قد قدمت دعوى قضائية أوائل الشهر الماضى ضد ترامب لإبطال اتفاق حول السرية وقعته قبيل الانتخابات الرئاسية.
ندد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمداهمة عناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي «FBI»، أمس الاثنين، مكتب محاميه الشخصي مايكل كوهين في نيويورك، واصفا ما جرى بأنه «عار» وبأنه «مستوى جديد تمامًا من الظلم»، بحسب وكالة «فرانس برس».
وجدد ترامب القول إن ما يتعرض له هو حملة سياسية، وإن التحقيق الذي يجريه المحقق الخاص روبرت مولر الذي يحقق في ما إذا كانت هناك روابط بين روسيا وحملة الملياردير الجمهوري الرئاسية هو هجوم على بلدنا، مؤكدًا ان العديد من الأشخاص نصحوه بطرد مولر.
وأضاف الرئيس الأمريكي أمام الصحفيين، وقد بدت عليه بوضوح أمارات الغصب، أن المحققين لم يجدوا أي تواطؤ على الإطلاق مع روسيا.