كتبت: أمانى الشاذلى
تسببت تيريزا ماى رئيسة الوزراء البريطانية فى شن الحرب على روسيا بعد اتهامها لها صراحة بالتورط فى تسميم الجاسوس الروسى سكريبال .
حيث أعلن رئيس المختبر العسكري البريطاني في بورتون داون، أمس الثلاثاء، أنه لم يستطع تحديد ما اذا كانت روسيا مصدر غاز الأعصاب الذي استخدم لتسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال.
وقال رئيس المختبر غاري آيتكنهيد «تأكدنا ان الغاز هو نوفيتشوك وتأكدنا أنه غاز للأعصاب من النوع العسكري»، ولكن «لم نتمكن من تحديد مصدره»، موضحا أن «الحكومة البريطانية التي حملت روسيا مسؤولية الهجوم استخدمت «عددا معينا من المصادر الأخرى للتوصل إلى استنتاجاتها».
وطالب المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ووزير خارجيتها بوريس جونسون بالاعتذار لروسيا بسبب الاتهامات في قضية سكريبال.
كان المختبر العسكري البريطاني في بورتون داون قد أعلن أمس عدم وجود دليل على أن غاز الأعصاب الذي استهدف سكريبال مصدره روسيا، فيما طالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السلطات البريطانية بالسماح لموسكو بالاطلاع على التحقيق في تسميم العميل الروسي المزدوج السابق سيرجي سكريبال وابنته في المملكة المتحدة.
فهل تطيح هذه الكذبة بتيريزا ماى من منصبها فى وقت قصير .