كثير من الفنانين أبدوا آراءً سلبية بشأن الوسط الفني، الذي يحسبون عليه، في نوع من التناقض، فاعتبروه “قذرا” و”منحطا”،والعديد من الأوصاف السلبية الأخرى.
حورية فرغلي
الفنانة حورية فرغلي، قالت إنها تعرضت للعديد من المؤامرات في الوسط الفني، وذلك خلال حلولها ضيفة بحلقة الجمعة الماضية من برنامج “أنا وأنا” الذي تقدمه سمر يسري، عبر فضائية ON E، متهمة الفنانة درة بالاستيلاء على دورها في مسلسل “سجن النسا”، والفنان مصطفى شعبان بحذف كثير من مشاهدها في مسلسل “دكتور أمراض نسا”، وأكدت أن ليس لها أصدقاء من الوسط الفني، إذ لا يسأل عليها أحد باستثناء الفنانة لبلبة، والتي تعتبرها مثلها الأعلى.
إياد نصار
الفنان إياد نصار، قال ردًا على ما يقوله بعض الفنانين عن معاناتهم في عملهم والمجهود الكبير الذي يبذلونه، في 20 مارس 2017، خلال حلقته ببرنامج “قعدة رجالة”، عبر فضائية dmc، “الوسط الفني منحل، وعليه علامات استفهام، وسط كله فضايح، ودي مش أوصاف صعبة ولا حاجة دي حقيقة، ويأكده اللي بنسمعه كل يوم من الصحافة، لما فنانة تطلع تقول أنا اتحجبت وتوبت.. توبتي عن إيه؟ يبقى انتي كنتي بتعملي حاجة غلط، ده اعتراف والصورة اللي بنوصلها للناس عننا”.
شمس الكويتية
في منتصف أبريل 2017، وردًا على سؤال ببرنامج “سوار شعيب” الذي يبث عبر قناة المذيع الخاصة بموقع “يوتيوب”، وصفت الفنانة الكويتية شمس، الوسط الفني بأنه “سيئ السمعة”، متابعة: “بل هي سمعة زبالة وهذه حقيقة، الكثير من النجوم والنجمات يظهرون بصورة مجافية للحقيقة، لدرجة إنني أحيانًا أتفادى مبادرتهم التحية بسبب رائحة المشروب التي تفوح من أفواهم عن بعد، وأيضًا من مشكلات الوسط الفني هو الاستشراف، أو ادعاء الشرف من بعض الفنانين والفنانات”.
رحمة رياض
الفنانة العراقية رحمة رياض، نجمة برنامج “ستار أكاديمي”، لفتت في تصريحات صحفية، خلال نوفمبر 2014، إلى تعرضها لمضايقات من بعض العاملين في المجال الفني وصلت إلى عروض بتقديمها تنازلات كإقامة علاقات دعمًا لها لتصبح نجمة أولى خلال فترة زمنية قصيرة، مؤكدةً أنها لو قبلت هذه التنازلات لأصبحت نجمة من الصف الأول منذ زمن بعيد، مضيفةً: “أنا لا أتحدث عن تجربة ستار أكاديمي فقط، ففي عام 2006 شاركتُ في برنامج نجم الخليج، المؤسف أن بعض مَن يمسكون بمقاليد المجال الفني ناس قذرة جدًا”.
فضل شاكر
“القذر”.. هكذا وصف المطرب فضل شاكر، للوسط الفني، عقب اتخاذه قرار الاعتزال عام 2012، مشيرًا إلى أنه لا يعترف بالفنانين الموجودين على الساحة اللبنانية لأن “قلوبهم سوداء، كما أنهم ليسوا فنانين”، حسب تعبيره، موضحًا أن أكثر ما يدفعه للاعتزال أنه لم يجد طيلة فترة عمله بالوسط الفني إلا القلوب السوداء والحقد غير المبرر واختفاء قيمة الصداقة الحقيقية لتقتصر على علاقات المصالح فقط لدرجة جعلته يشعر بـ”القرف والتعب”.
