كتبت: أمانى الشاذلى
تزامنًا مع اليوم العالمي للتوحد الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة، أضاءت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، ووزارة التضامن الاجتماعى، مبنى ديوان عام الوزارة، باللون الأزرق “شعار التوحد”، تضامنا مع مرضى التوحد فى يومهم العالمى والذى يوافق الثانى من أبريل من كل عام.
وشاركت مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357 في الاحتفال باليوم العالمي للتوحد، مساء اليوم، حيث تم تسليط الضوء الأزرق على المبنى بشكل كامل، تضامنا مع مرضى التوحد، شأن أكبر الصروح العلمية والطبية والتاريخية في مصر.
ودعت وزيرة التضامن لاجتماعى “غادة والى “، إلى ضرورة دعم الأطفال المصابين بالتوحد وتوفير أوجه الرعاية الكاملة لهم فى الوقت الذى يحتاجون إلى جهد نفسى وذهنى وبدنى ورفع الوعى لديهم وفهم الأعراض وطبيعتها ثم تقبل الابن المصاب بالتوحد وضرورة إدراك أنه رغم عدم قدرته على التواصل إلا أنه شديد الحساسية ويشعر بمن حوله وإن كان لا يتجاوب ولا يتفاعل ظاهريا.
وقالت الدكتورة إنجي مشهور مستشار وزير التربية والتعليم للاحتياجات الخاصة أن أكثر من (١٠٠) مَعلم عالمي من مطارات دولية وجسور ومتاحف وغيرها في أكثر من عشر دول حول العالم تضاء بألوان زرقاء زاهية للتوعية باضطراب التوحد.
وأضافت مشهور أن هذا الاهتمام العالمي والمحلي بسبب تنامي عدد المصابين بالتوحد، مشيرة إلى أنه وفقًا للتقديرات العالمية هناك حالة توحد في كل (٨٨) مولود، لذلك فإن قضية التوحد تحتاج لدعم إعلامي وتجاوب كافة المؤسسات والقطاعات المختلفة؛ لتوحيد الجهود والتضامن من أجل مستقبل أفضل للمصابين بالتوحد وأسرهم.