تظل دعاء خليفة لغزاً محيراً فى المجتمع السياسى بالدقهلية ، فمن تكون المرأة الحديدية التى تدعى إتصالها المباشر بمكتب رئيس الجمهورية وتكيل الاتهامات والتهديد لممثلى الاجهزة السيادية وتحضر كافة مؤتمرات الشباب التى يحضرها السيسى.
دعاء التى بدأت تنتشر بشكل مريب فى الأوساط السياسية بإدعائها أنها المسئول الاعلامى بحركة تمرد ، ثم أنقلبت علي زملائها بالحركة وتبادلت معهم الاتهامات أكدوا على أن دعاء حاصلة على مؤهل متوسط وسبق إتهامها فى بعض القضايا الجنائية المخلة بالشرف قبل يناير ٢٠١١ ظهرت فجأة على الساحة السياسية وبعد فترة بدأت فى ممارسة السطوة والسيطرة حتى أكتشفوا قيامها بالنصب بأسم الحركة وحصولها على مبالغ مالية.
وتسود حالة من الاستياء بين الاوساط السياسية الشبابية بالمنصورة بسبب سلوكياتها وادعائها المستمر بصلتها بشخصيات سياسية هامة ودعمها فى كتابة مقال اسبوعى بجريدة يومية.