ذكرت وكالة “الأناضول” أن القيادة الفلسطينية أبدت استعدادها مجددا لتلبية دعوة روسية من أجل عقد قمة فلسطينية – إسرائيلية في موسكو، لاستئناف المفاوضات المتعثرة بين الجانبين منذ 2014.
وأعلنت روسيا أمس الجمعة، استعدادها لترتيب قمة فلسطينية – إسرائيلية، وذلك خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، بعد سقوط 15 شهيدا في قطاع غزة.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، “إن الجانب الفلسطيني مستعد لاستئناف المفاوضات على أساس قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، لكن الحكومة الإسرائيلية هي التي ترفضها”.
وقال: “ليست هذه الدعوة الأولى التي توجهها روسيا، فقد سبق أن وجه الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) دعوتين مماثلتين”.
ووجهت روسيا دعوتين رسميتين إلى الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للغرض نفسه، كانت الأولى في سبتمبر 2016، والثانية في أكتوبر 2017، وقد أبدت القيادة الفلسطينية استعدادها لتلبيتهما، دون رد إسرائيلي.
وتزامنت الدعوة الروسية الجديدة مع توتر تشهده الأراضي الفلسطينية، عقب اعتداء قوات الجيش الإسرائيلي الجمعة، على تجمعات فلسطينية سلمية قرب السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل، خرجت إحياء للذكرى الـ 42 لـ “يوم الأرض”، ما أدى إلى سقوط 16 شهيدا، وإصابة 1416 شخصا.
وتأتي الدعوة كذلك في وقت تسعى فيه القيادة الفلسطينية للبحث عن رعاية دولية للمفاوضات، تكون بديلة عن الدور الذي كانت تلعبه الولايات المتحدة.
واعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن واشنطن لم تعد وسيطا في عملية المفاوضات، وذلك بعد قرار نظيره الأمريكي دونالد ترامب في 6 ديسمبر الماضي، اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.