قالت ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، إنها تعرضت لتهديد حتى لا تتحدث عن علاقتها الجنسية المزعومة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ عام 2006.
وفي حديثها لشبكة سي بي إس نيوز، قالت إن رجلا اقترب منها مهددا في مرآب للسيارات في لاس فيجاس عام 2011، وتزعم كليفورد أن الرجل قال لها “ابتعدي عن ترامب” ثم نظر إلي ابنتها الصغيرة وأضاف “سيكون أمرا محزنا أن تتعرض أمها لسوء”.
ويسعى طاقم الدفاع عن ترامب إلى حصول على تعويضات تصل إلى 20 مليون دولار من كليفورد، قائلا إنها خرقت اتفاق عدم الكشف عن معلومات عن العلاقة وقعته قبل انتخابات 2016، وتقول كليفورد إن المزاعم باطلة، بحسب “بي بي سي”.
وقالت كليفورد إنها مارست الجنس مع ترامب مرة واحدة فقط، مؤكدة أن العلاقة الجنسية العابرة التي جمعتها به، جرت على هامش دورة في الجولف في لايك تاهوي الواقعة في منتصف الطريق بين نيفادا وكاليفورنيا.
وأضافت أنها وترامب ظلا على اتصال بعد ذلك لفترة عام كامل، إذ وعدها بإشراكها في برنامجه التلفزيوني “ذي سيليبريتي أبرنتيس” ولكنه لم يف بوعده، ولا هي سايرته في رغبته بتكرار العلاقة الجنسية.
وقالت كليفورد في البرنامج، الذي تبلغ مدته 60 دقيقة وأُذيع مساء أمس، إن الرجل اقترب منها في مرأب السيارات بعد الموافقة على تروى قصتها لمجلة.
وقالت “كنت في مرآب للسيارات في طريقي لدرس للتدريبات الرياضية مع ابنتي الرضيعة”.
وأضافت “اقترب مني رجل وقال لي: ابتعدي عن ترامب.. انس القصة.. ثم أدار رأسه ونظر إلى ابنتي وقال: إنها طفلة جميلة، سيكون من المحزن أن يحدث مكروه لأمها”.