“وجدت ضرورة الخروج مجددًا على شعب مصر بعد أن استفزني تقرير المندوب السامي للأمم المتحدة، عن مصر وتشويهه الانتخابات الرئاسية”.. بهذه الكلمات عاد الإعلامي توفيق عكاشة للظهور مجددًا بعد غياب دام عامين، وذلك عبر برنامج جديد على صفحة قناة الفراعين على موقع “يوتيوب” يحمل اسم “كلام جديد”.
وفاجأ عكاشة، متابعيه بظهوره اليوم الأربعاء، مرتديا جلبابا في أحد حقول القمح”، وقال في بداية حلقته إن مصر شهدت في 25 يناير 2011، ثورة شعبية كانت تهدف إلى الإصلاح، لكن العدو استغل الأمر، وانحرف بتلك الثورة لتحقيق أهدافه واستدراجها إلى حروب الجيل الرابع، التي شهدتها عدد من الدول العربية، واستباحت فيها الكرامة والشرف مثلما حدث العراق وسوريا واليمن.
وأكد أنه لولا شجاعة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وإيمانه الراسخ، وأنه يعمل من أجل الوطن ومصر التى تعتبر أقدم دولة فى الأرض، لما كانت استقرت الأوضاع في البلاد كما هى اليوم.
وأوضح عكاشة، أن الرئيس السيسي أعاد “مصر المحطمة” إلى مكانتها مثلما فعل محمد علي، بعدما شهدت مصر في 2011 ثورة شعبية الهدف منها إصلاح حال البلاد.
وأشار إلى أن شعب مصر يعيش أسوأ ظروفه الاقتصادية على مر التاريخ، وهذه المشكلة يتحملها الشعب، مؤكدًا خلال الحلقة الأولى تأييده الكامل لكل القرارات الاقتصادية للرئيس السيسي، قائلا: “أعلن تأييدي الكامل للرئيس عبدالفتاح السيسي، ومعي الإعلامية القديرة حياة الدرديري”.
وعلق عكاشة، محملًا الشعب المصري الحال الذي له، قائلًا: “103 مليون مواطن وقفوا ينتظرون إعانة الدولة، وتركنا الرئيس السيسي، يسبح في جهاد ونضال لم يستطيع أي رئيس سابق أن يعمر في سيناء غير الرئيس السيسي”.
وتحدث عن الانتخابات الرئاسية المقبلة، ناصحًا: “إن أردتم مصر دولة مثل سوريا أو العراق أو ليبيا فلا تذهبوا للانتخابات، والمصريون في امتحان واللي مش هيروح ينتخب ده عاوز يسقط”.
