ذكرت قناة “ماش” الروسية التي تُبث على موقع “تليجرام” للتواصل الإجتماعي أنها تواصلت مع أقارب الجاسوس الروسي، سيرجي سكريبال، الذي تعرض لمحاولة اغتيال في بريطانيا، وكشفت عن خبايا جديدة في القضية.
وأضافت القناة أن أقارب سكريبال عبروا عن اندهاشهم لعدم حديث وسائل الإعلام البريطانية والمسؤولين في جميع انحاء العالم عن أن يوليا سكريبال ابنة الجاسوس الروسي هي التي كانت مستهدفة في حادث التسميم الذي تم في مدينة سالزبوري البريطانية.
وأوضحت القناه وفقًا لرواية أقارب سكريبال، أن منفذ الهجوم من المحتمل أن تكون “امرأة ساخطة” وهي والدة الشخص الذي كان ينوي الزواج من يوليا، مؤكدة أن هذه المرأة اعترضت على هذا الزواج وكانت يوليا بالنسبة لها “ابنة الخائن”.
وأكد الأقارب أن قضية سكريبال حول الخيانة كانت فى “طي النسيان منذ فترة طويلة”، موضحين أنهم لا يجدون سببا لقتله على يد روسيا، وموته لا يعود بالفائدة لا على موسكو ولا لندن
و تحدثت ابنة أخو سكريبال، وهي فيكتوريا سكريبال لأول مرة نافية تقارير وسائل الإعلام حول إبلاغ سكريبال بأنه مراقب قبل تسميمه بأيام، مضيفة: “لو كان هناك شئ من هذا القبيل لكان أبلغنا بذلك”.
وعلى صعيد آخر