تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء أمس اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”.
وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأنه تم خلال الاتصال التباحث حول سبل تعزيز العلاقات المصرية الفرنسية المتميزة على مختلف الأصعدة الثنائية، وترسيخ الشراكة بين البلدين والتعاون الوثيق القائم بينهما في جميع المجالات، لاسيما في ضوء ما أسفرت عنه زيارة السيد الرئيس إلى فرنسا في أكتوبر الماضي من نتائج إيجابية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول أيضا آخر تطورات جهود مكافحة الاٍرهاب، فضلا عن المستجدات علي صعيد الوضع الراهن في عدد من قضايا منطقة الشرق الأوسط، ولاسيما في ليبيا وسوريا.
وتطابقت الرؤى بشأن الأولويات الأساسية المطلوبة في هذه المرحلة، وأهمها الدفع قدما بالمسارات السّياسيّة حتي يمكن التوصل الي تسويات تنهي المعاناة الإنسانية القائمة وتعيد الاستقرار إلى الدول التي تشهد أزمات بما يحفظ وحدتها ومؤسساتها الوطنية ومقدرات شعوبها.
واتفق الرئيسان على مواصلة التنسيق والتشاور المكثف بينهما خلال المرحلة المقبلة إزاء الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.