الجدل الصاخب شهد سجالات بين النشطاء الخليجيين والعرب، حول مسألة أن يوفد تميم أمه لمقابلة ماكرون، وهي خطوة فيها ما قد يثير حفيظة من يصفون أنفسهم بأنهم متمسكون بالأعراف التقليدية.
لقد أثار لقاء والدة أمير قطر، الشيخة موزة بنت المسند، بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأسبوع الماضي، في سياقات التوسط لدى العواصم الدولية الكبرى من أجل رفع المقاطعة العربية الرباعية عنها، ثم حديثها مع مجلة باري ماتش في هذا الموضوع، جدلًا صاخبًا في السوشيال ميديا العربية، تحوّل إلى “ترند” ما زال يتواصل في جبهة إعلامية مفتوحة استحضرت لدى جهات المتابعة أسئلة قديمة مستمرة في أخلاقيات العمل السياسي والإعلامي.
بعض تلك التعليقات تجاوزت الخطوط الحمر في انتقاد تصرف أمير قطر وهو يبعث أمه لمقابلة الرئيس الفرنسي من أجل أن يشارك في جهود إنقاذ النظام القطري من أزمته.
ثم جاء تعقيب ، كان قاسيًا في توصيف الدور السياسي لقطر وتمويلها لمخططات الإرهاب والتخريب
ولذلك كانت هناك تغريدات ترفض توصيف هذا التصرف السياسي بأنه يتسم بالدونية. فمغرد اعتبر التصرف بأنه ضمن “دور المنهج الوسطي في نشر ثقافة التسامح”، فيما رد مغرد خليجي بقوله: “لا تذكرون المرأة خير شر، لأنها الأم والبنت والأخت والزوجة”.
بينما علق آخر بقوله:” أعوذ بالله والله لا يبلانا. مسخرة والله”. فيما غرد شخص بالقول: لنسأل حمد، ويقصد بذلك سؤال الأمير الوالد (حمد بن خليفة) عما تفعله الشيخة موزة.