“انا حرة” و”مراتى مدير عام”.. فى اليوم العالمى للمرأة 5 أفلام طالبت بمساواة المرأة والرجل

في الفن والمشاهير, عالم المرأة

يحتفل العالم اليوم 8 مارس، باليوم العالمي للمرأة، التي أثبتت كفاءتها في جميع النواحي العلمية والثقافية والرياضية والفنية على مر التاريخ، وتثبت المرأة يوماً بعد يوم أنها قادرة على تخطى كل الصعاب، لذا نجدها تخطو خطوات مهنية طالما احتكرها الرجال، بهدف تحرير نفسها من الضغوط الحياتية والمعيشية والعملية.

وأثبتت مجموعة من الأفلام التي أن المرأة ليست كائن مخلوق للمنزل فقط، من أهمها..

“مراتي مدير عام”

“مراتي مدير عام” فيلم تم إنتاجه عام 1966، من إخراج فطين عبد الوهاب و بطولة شادية و صلاح ذو الفقار، ويتعرض لقضية حقوق المرأة من خلال مناولة طريفة، حيث يعمل الزوج مهندسا بإحدى شركات المقاولات، وتصادف أن زوجته التي تعمل بالإدارة أصبحت مديرته في العمل، وينبع من هذا العديد من المفارقات من زملاؤه في العمل واختلاف طباع زوجته في التعامل معه في العمل عن المنزل.
بعد أن خرجت المرأة لسوق العمل بات حلمها أكبر من توليها وظيفة فقط، ولكن تطلعت لشغل مناصب قيادية، وتترأس الرجال، وهو ما كان غريبا على المجتمع في أول القرن العشرين، وهو ما أثبتته الفنانة شادية، في فيلم “مراتي مدير عام”.
ونجح الفيلم في اثبات أن المرأة تستطيع أن تقود مؤسسة متكاملة بها العديد من الموظفين وأن الأمر لم يعد قاصرا على الرجال فقط.

“الأستاذة فاطمة”

نجحت فاتن حمامة، في إثبات أن المرأة تمتلك العديد من القدرات التي من الممكن أن تفوق الرجال من خلال”فاطمة”.
تدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي حيث تفتتح فاطمة التي جسدت شخصيتها الفنانة فاتن حمامة، مكتبًا للمحاماة، ويرفض خطيبها الموافقة على عملها لعدم إيمانه بقدرتها على النجاح وعدم قدرة المرأة على العمل كمحامية، فتتحدى رأيه لتثبت له أنها متفوقة، و تشتد المنافسة بينهما إلا أن فاطمة لم تكن ناجحة كمحامية ويتفوق عليها خطيبها، الذي يتهم في جريمة قتل لوجوده في مكان الجريمة، ويطلب منها أن تتولى الدفاع عنه رغم أنها لم تمارس المهنة بطريقة جدية، وتضع فاطمة كل جهودها لإثبات براءته وتنجح فى ذلك.

“أنا حرة”

فيلم “أنا حرة” الذي قامت ببطولته لبنى عبد العزيز، يعتبر نموذج للمرأة القوية التي تؤمن بحريتها، وتدور أحداث الفيلم خلال فترة الأربعينات في مناقشة لما يجول بخاطر فتاة تدعى أمينة، التي تصمد أمام المجتمع لتطرح أفكارها بكل جراءة وثقة دون أن تهاب أحد، في إعادة لحرية المرأة المصرية التي سلبت منها على مر العصور، وبمجموعة من الإشارات والدلالات القوية والواضحة على تطور فكر المجتمع والناس.

“الباب المفتوح”

الفيلم مقتبس عن رواية الروائية للطيفة الزيات، و يرصد حالة المجتمع المصري من عام 1952 وخاصة قبل الثورة حتي عام 1956 والعدوان الثلاثي، ويعتبر الفيلم من أوائل الأفلام التي رسخت للنظرية “النسوية” في السينما .
وجاءت أحداث الفيلم حول البطلة “فاتن حمامة” التي تعيش في أسرةٍ متوسطة، وتحاول أن تثور وتشارك في المظاهرات لكن يكبحها والدها بعنف ويعاقبها بشدة، تقع في حب ابن خالتها لكن سرعان ما تكتشف أنه لا يختلف عن أبيها كثيرًا، فتتركه وتفقد ثقتها في المجتمع، وتقابل فيما بعد صديق أخيها الثوري والمنفتح فتعجب به، لكن تتعقد الأحداث بسبب الأحداث السياسية والاجتماعية، فتبدأ رحلتها من أجل إيجاد ذاتها بعيدًا عن أفكار المجتمع المناقضة لما تؤمن به.

“تيمور وشفيقة”

أثبت فيلم “تيموز وشفيقة” الذي قام ببطولته أحمد السقا ومنى زكي، أن المرأة لم تخلق فقط للزواج والحب، وذلك من خلال رفض شفيقة لتسلط خطيبها تيمور، الذي كاد أن يحرمها من حلم كبي وهو أن تصبح وزيرة للبيئة وتكون أول وزيرة في هذا السن تتقلد هذا المنصب ولكنها تحدت تسلطه وأثبتت نجاحها.

المواضيع المرتبطة

وزارة الاقتصاد تمنح الرخصة الثانية للإدارة الجماعية للموسيقي لشركة “ميوزيك نيشن”

أعلنت وزارة الاقتصاد عن منح رخصة الإدارة الجماعية الثانية للموسيقى لشركة “ميوزيك نيشن” Music Nation، بهدف ممارسة نشاط تنظيم

Read More...

المفتي الجمهورية : ما يحدث في غزة خزي وعار في جبين المجتمع الدولي

استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الاثنين، بمقر دار

Read More...

تفاصيل مثيرة في نهاية حياة أحمد الدجوي بالرصاص

تطورات مثيرة كشفها محامي الدكتورة نوال الدجوي الذي أكد أن محكمة الشئون الأسرية رفضت طلب أحمد الدجوي لتعيين نفسه

Read More...

قائمة الموبايل