شهدت الأيام الأخيرة جدلاً حول تجديد صانع ألعاب النادى الأهلى عبدالله السعيد عقده مع القلعة الحمراء، في ظل عدم حسم اللاعب موقفه النهائي من الاستمرار داخل القلعة الحمراء من عدمه.
وكان قد صرح سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة بالنادي الأهلي، أن ناديه قدم العرض الأعلى لـعبدالله السعيد، من أجل تجديد عقده الذي سينتهي الصيف المقبل.
وشهدت الساعات الماضية تطورات جديدة، بعد إعلان عدلي القيعي، مدير لجنة التعاقدات بالنادي الأهلي، عن وجود عرض تركي مغرٍ لعبدالله السعيد.
بينما قال مصدر مقرب السعيد، إنه يناقش حاليا تفاصيل العرض التركي الذى تلقاه من أحد الأندية التى تستقر فى وسط الجدول، لقبوله أو رفضه إذا قرر الاستمرار فى الأهلي.
وأوضح المصدر أن السعيد يضع عدة عوامل أخرى بجانب المقابل المادي الذي سيحصل عليه، من بينهم الملاعب الجيدة وقوة الدورى هناك، مضيفا: “ينوي السعيد الحديث مع محمود تريزيجية لاعب قاسم باشا التركي، واستطلاع رأيه”.
وكشف المصدر أن السعيد لديه عرض صيني، لكنه يستبعده بشكل كبير ولا يميل إلى قبوله.
وأوضح أنه يفكر فى الدوري الأمريكي، ويبحث عن عرض هناك خاصة ان أولاده يحملون الجنسية الأمريكية، ويمكن أن يكون ذلك دافعا لأن يستقر هناك بعد الاعتزال خاصة انه يفضل السفر لامريكا باستمرار في الأجازات.
وفى نفس السياق.. صرحت إحدى الأندية الإمارتية انها اتفقت مع السعيد على مبلغ خيالى عند توقيعه، يقضى بحصوله على 3 ملايين دولار، ما يعادل 55 مليون جنيه مصرى، فى عقد ممتد لمدة 3 سنوات، على أن يحصل على مليون و900 ألف دولار “كاش”، ما يعادل 35 مليون جنيه فور توقيعه العقود.
من جانبهم، قرر مسئولو الأهلى إيقاف المفاوضات مع السعيد، فى ظل تلقى صانع الألعاب الدولى عروضاً خيالية على المستوى المالى، فى الوقت الذى توقف عرض الأهلى عند 13 مليون جنيه فقط فى الموسم الواحد.
والآن أصبح أمام السعيد طريقان: إما التجديد للأهلي، وإنهاء مشواره داخل صفوف القلعة الحمراء، نظرًا لأن هذا العقد سيكون الأخير في مسيرته، أو إعلان الرحيل والخروج لخوض تحدٍ آخر خارج الملاعب المصرية.
