كشف الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، عن أثر مهم يؤرخ لبعض الأمور المتعلقة بحياة الفراعنة فى الماضى بمحافظة المنيا، موضحا أنه عبارة عن جبانة فرعونية قديمة على بعد 4 كيلومترات من منطقة تونا الجبل، وعثر بداخلها على قناع من الذهب وتوابيت مومياوات.
و يتمثل الاكتشاف فى 8 مقابر فرعونية تضم 40 تابوتا للكهنة وأكثر من 1000 تمثال للحراس والخدم.
وقال الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، فى إعلانه عن الكشف الأثرى الجديد، إنه يؤرخ لبعض الأمور المتعلقة بحياة المصريين القدماء فى محافظة المنيا قبل عشرات القرون، وهو عبارة عن جبانة قديمة تقع على بعد 4 كيلو مترات من منطقة “تونا الجبل”، وتمثل أبرز ما عُثر عليه داخلها فى قناع من الذهب وتوابيت مومياوات وتماثيل.
وأضاف “العنانى”، أن المنطقة تحتاج سنوات من العمل، وتم اكتشاف 8 مقابر داخلها أكثر من 40 تابوتا لكهنة المعبود “حوتى” ومجموعة مجوهرات فى حالة جيدة للغاية، و4 أوان “كانوبية”، وأكثر من 1000 تمثال للخدم، مشيرا إلى أن ما يميز هذا الاكتشاف الضخم أنه حدث بأيد مصرية.
من جانبه، قال فرج الجهمى مدير مكتب تنشيط السياحة بتونا الجبل، أن الكشف الأثرى الجديد بالمنطقة، هو الثانى فى أقل من عام، وهو عبارة عن مقابر مصرية قديمة، وتم العثور على عدد من المقتنيات ومومياوات وتابوت حجرى.