“تحية كاريوكا” واحدة من أهم رموز زمن الفن الجميل، إذ أبدعت كراقصة شرقية بشكل فاق ما قدمته كممثلة بارعة.
وفي مثل هذا اليوم عام 1919، ولدت الراحلة “بدوية تحية محمد كريم”، التي صارت فيما بعد تحية كاريوكا، وأشارت كاريوكا حينها الى ان معنى إسمها هذا يعود الى إسم نهر في مدينة “ريو دي جينيرو” في البرازيل يدعى “كرياكوس” ويشتهر سكانها برقصة “كاريوكا” وألتصق بها الاسم بعد ذلك من شدة إتقانها للرقصة.
وتقول كاريوكا عن تعلّقها بالرقص وعشقها له بعد أن عملت “أرتيست” في بداياتها لكي تعيش، وأضافت أنها لا تحب الرقص الشرقي الحديث لأنه يثير الغرائز على عكس الرقص الشرقي القديم.
ومن الأسرار في حياة كاريوكا العاطفية، كان عدد زيجاتها الذي وصل إلى 17 ، حيث كان اول زواج لها من “أنطوان عيسى” الذي اعلن إسلامه ليتزوجها، وأشارت الجداوي في الحديث عن هذا الموضوع الى أن كاريوكا تزوجت كثيرا لأنها كانت ترفض الدخول في علاقة غير شرعية، وكشفت ان أكثر زوج أحبته كان الممثل الراحل رشدي أباظة والذي انفصلت عنه بسبب خيانته لها أثناء سفرها الى لبنان.