يلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، الأحد، باتريك جيرارد، مدير المدرسة الوطنية للإدارة فى فرنسا، الذي وصل للقاهرة في زيارة لمدة يومين للتعاون مع الأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب، وانطلاق التعاون فى تأهيل الشباب مع فرنسا.
وعقد “جيرارد” أمس، السبت، لقاءً مفتوحا مع شباب االبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة.
جدير بالذكر أن هذه هي الزيارة الأولي لـ”جيرارد”، خارج فرنسا، منذ تعيينه في أغسطس الماضي.
وأمر الرئيس الفرنسى الأسبق شارل ديجول عام 1945 بإنشاء أكاديمية وطنية للشباب في فرنسا، بهدف إعطاء الفرصة للكفاءات من كل الفئات والطبقات الاجتماعية فى فرنسا تمهيدًا لتمكينهم من شغل المناصب والوظائف العليا فى مؤسسات الدولة، وذلك على أساس الكفاءة لا المحسوبية.
ومن أبرز خريجي هذه الأكاديمية، الرئيس الفرنسى الحالى إيمانويل ماكرون، ومن قبله جاك شيراك، وفاليرى جيسكار ديستان، وقد تولوا فيما بعد رئاسة وإدارة قطاعات وهيئات ووزارات ذات أهمية وتأثير فى فرنسا.
واستقبلت الأكاديمية عالميًا، 3575 طالبًا أجنبيًا على مدار السنوات الماضية ومعظمهم شغلوا مناصب عليا فى بلادهم.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر القرار الجمهوري رقم 434 لسنة 2017 بإنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، وتهدف الأكاديمية إلى تحقيق متطلبات التنمية البشرية للكوادر الشبابية بجميع قطاعات الدولة والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم، ومن المقرر أن تبدأ عملها اعتبارا من بداية شهر أكتوبر المقبل.
ويأتى إنشاء هذه الأكاديمية كأحد توجيهات المؤتمر الوطنى الأول للشباب بشرم الشيخ نوفمبر 2016، والتى أقرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتتبعه مباشرة.
