المسلم بالتأكيد بحسن الخلق والإخلاص والصدق فى العمل والأمانة بالتعامل مع أصحاب الديانات الأخري يكون صاحب رسالة وأستطاع محمد صلاح أن يكون سفير حب وسلام للإسلام ويمحى الصورة التي كونها أرباب التخويف والإرهاب مما يدعون انتسابهم للإسلام زورا وبهتانا فالدين رسالة أرواح نقية تقية وليس رسالة مظهر فى لباس وبدن.
نموذج مصري أجبر العالم على احترامه فى الملاعب الإنجليزية ليس فقط لرشاقته وسرعة تحكمه بالكرة والغزارة التهديفية التى يتميز بها حتى باتت شباك المنافسين صيدا سهلا بالنسبة له بل كرم أخلاقه وطيب تعامله وإنسانيته جعلته الجمهور لا يكل ولا يمل من ترديد إسمه الحديث هنا عن محمد صلاح أسطورة منتخبنا الوطنى المحترف فى صفوف ليفربول الأنجليزى.
الفرعون المصري سجل 30 هدفا فى الموسم الجاري فى كافة البطولات بواقع 22 هدفا فى الدوري الإنجليزى احتل بهم وصافة “البريميرليج” خلفا للاعب توتنهام هارى كين و7 أهداف فى فى دوري أبطال أوروبا وهدفا فى كأس الاتحاد.
أشادت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية الشهيرة، بمحمد صلاح وأعدت تقريرا خاصا عنه، أكدت فيه أن النجم المصرى ساهم فى تغير سلوك جماهير الدورى الإنجليزى واستشهدت بغناء جماهير الريدز للاعب، وقالت إن تألقه أهدافه غيرت فى سلوك الجمهور، الذى عرف عنه التصرفات العنصرية تجاه الأقليات وركز التقرير على النشيد الذى ألفه الجمهور لصلاح مؤخرا، والذى يقول: “إذا سجل المزيد، سأصبح أنا مسلما كذلك”
وأشارت الصحيفة إلى أن الإشادة بالإسلام من خلال الغناء للاعب يعد أمرا غير مألوف فى الملاعب الإنجليزية، حيث أكد التقرير أن تألق صلاح لعب دورا كبيرا فى تراجع الحوادث العنصرية فى الملاعب الإنجليزية منذ وصوله.