ويعتبر الورد الأحمر هو الأكثر شهرة وطلبًا فى عيد الحب، بجانب الأنواع الأخرى مثل زهرة الليلي والكرزتم، والتي يختلف أسعارها بحسب الموسم، إذ ترتفع في موسم عيد الحب، نظرا للإقبال الشديد على شرائها.
كاميرا “صدى البلد”، رصدت مدى الإقبال على شراء الزهور فى عيد الحب، وأسعاره من خلال لقاء عدد من أصحاب مشاتل وأكشاك الورد بمنطقة صفط اللبن، الذين أكدوا انخفاض الإقبال تدريجيا عاما بعد الآخر، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الزهور وابتعاد الأجيال الجديدة عن ثقافة الحب بسبب انتشار العنف.
فى البداية قال عم صالح عبد الحليم، صاحب كشك بيع ورد، إن الزهور أصبحت آخر اهتمامات المصريين وفي ختام الهدايا التي يفكرون بها المصريون الآن، مؤكدًا أن الأجيال الجديدة عاما بعد عام تبتعد عن ثقافة الحب التى تربينا عليها فى سينما زمان، موضحا أن سينما العنف أثرت بشكل كبير على ثقافة الحب فى مصر وهو ما نعكس بشكل آخر على ثقافة إهداء الورود بمصر.
وتابع “عبد الحليم”: “الشباب اللى بيشترى منى ورد بيطلب منى كيس أسود علشان بيتكسف يمشى بيه فى الشارع “، مستطردا أن انتشار الفكر المتطرف وأفلام العنف جعلت من بوكيه الورد الجميل “حاجة مخجلة”.
أما عن الأسعار، فأوضح أن ارتفاع الأسعار أثر بشكل كبير على حركة البيع والشراء فأصبح بوكيه الورد يختلف حسب مستوى الزبون وطلبه، فمن الممكن شراء لفة ورد، بسعر يبدأ من 30 جنيهًا وقد تصل إلى 1000 جنيه، حسب قدرة الزبون ونوع الزهور.
كما أشار إلى أن سعر زهرة الكرزتم تتراوح ما بين 5 إلى 10 جنيهات، ويتراوح سعر ورد “الصوب” من 10 إلى 20 جنيهًا، ويتراوح سعر زهرة الأنتوريوم من 40 إلى 70 جنيهًا.
وعن أنواع الزهور فى المشاتل، قال سعيد حسين، صاحب مشتل، إن المشتل يضم مئات الأنواع من الورود، والصبار، وشجر الزينة، إذ أن كل نوع له صفاتة الخاصة ومميزاته التي تجذب إليه “الزبون”.
ولفت إلى أن المواطنون يقبلون على شراء الزهور من المحلات بدلا من المشاتل، موضحا أن أسعار ورد المشاتل أقل بكثير من أسعاره بالمحلات بالإضافة إلى أنه يعيش لمدة أطول، مشيرا إلى أن المواطنين يقبلون عادة عند شرائهم من المشاتل على الورد البلدي والفل والياسمين ثم الصبار بأنواعه.