تعرف على المقر السري لـ”ترامب” عند نشوب حرب نووية

 خلال أزمة الولايات المتحدة مع كوريا الشمالية، عقب تجاربها الصاروخية والنووية التي أجرتها مؤخرًا، كان العالم على وشك الدخول في حرب نووية، ومنذ الصراع مع الاتحاد السوفييتي السابق، حرصت واشنطن على بناء ملاجئ وحصون آمنة لرؤسائها لحمايتهم من الحروب النووية

 

والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لديه عديد من الملاجئ التي سيحتمي بها في حال نشوب حرب نووية، أحدها يقع تحت البيت الأبيض، حيث جهزت مساحة محصنة منذ خمسينيات القرن الماضي، بينما يقع ملجأ آخر في جبال “بلو ريدج” في ولاية فرجينيا ”

 

وترامب نفسه يمتلك ملجأين خاصين به، أولهما في مزرعته بمنتجع مار ألاجو، في ولاية فلوريدا، والثاني كان يستخدم في الأصل كمخزن للقنابل، ويقع في ملعبه للجولف في مدينة ويست بالم بيتش

 

لكن هل تصمد هذه الملاجئ في حال نشوب حرب نووية؟ في الواقع يمكنها الصمود لو كانت الضربة غير مباشرة ولم تستهدف المنطقة الموجود بها الملجأ، أما لو كانت الضربة مباشرة نحو الملجأ، فإنه لن يتمكن من حماية الرئيس من آثار النووي

 

ويقول كينيث روز، مؤلف كتاب “أمة واحدة تحت الأرض.. المأوى النووي في الثقافة الأمريكية”، أنه لا توجد أي دفاعات تصمد بوجه الانفجار الهائل والحرارة الناجمة عن القنبلة النووية

 

ووضع خبراء أمنيون، خططًا لرئيس البلاد، يتم بمقتضاها نقله إلى أماكن آمنة عقب الهجوم النووي، برفقة عدد محدود من المسؤولين الكبار في الدولة، ليتمكنوا من إدارة الأمور بشكل فعال

Exit mobile version