أكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن الجسر الذي أقامه الجيش الروسي عبر نهر الفرات في شرق سوريا قد تعرض لانهيار بسبب الارتفاع الحاد في منسوب مياه النهر، متهمة الولايات المتحدة بـ”تخريب” الجسر لإضعاف سيطرة الجيش السوري الحر على الضفة الغربية للفرات.
وذكرت الجريدة الرسمية التابعة لوزارة الدفاع الروسية، أن العسكريين الروس كانوا قد شيدوا الجسر الذي يصل طوله إلى 210 متر في سبتمبر الماضي على بعد عدة كيلومترات من مدينة دير الزور السورية، وذلك في سبيل نقل الجنود والمعدات العسكرية إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات، مشيرةً إلى أنه وعلى الرغم من قلة هطول الأمطار في المنطقة إلا أن منسوب مياه النهر قد ارتفع بشكل حاد؛ ما أدى إلى انهيار الجسر تماما.
وأضافت الجريدة أن القوات السورية اكتشفت سبب تغير منسوب المياه، وهو تعمد فتح عيون سد “جيس الطبقة” والذى يقع على أراضى جماعات المعارضة التى يسيطر عليها التحالف الدولى بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابعت: “هناك سبب للاعتقاد، بأن التفريغ نُظم لبعض الأغراض الأخرى، ليس مستبعدا أن مثل هذه الطريقة الوحشية من قبل الجانب الأمريكي، هي محاولة لعدم السماح بتعزيز السلطة الشرعية للحكومة السورية على الضفة اليسرى لنهر الفرات”.