هاجم أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي ، الشعب الفلسطيني، واصفًا ثقافتهم بـ”الإرهابية”، وداعيًا إلى ما أسماهم بـ”أصحاب الضمير والأخلاق أن يدينوها”.
واستعان جندلمان بتصريحات للإعلامي إبراهيم عيسي، مقدم برنامج “حوش عيسى”، على فضائية “أون إي”، هاجم فيها تهديدات تنظيم “داعش” الإرهابي لأولمبياد روسيا، وشبهها بعملية اقتحام بعض الفدائيين الفلسطينيين لأولمبياد ميونيخ وقيامهم باختطاف بعض الرياضيين الإسرائيليين المشاركين فيها، واصفًا إياهم بـ”الإرهابيين”.
وكتب المتحدث باسم نتنياهو على حسابه الرسمي على حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”: “يفتخر الفلسطينيون حتى يومنا هذا بأن إرهابييهم قتلوا 11 رياضيا إسرائيليا بدم بارد في أولمبياد ميونخ عام 1972. هذا هو جزء لا يتجزأ من ثقافة الإرهاب الفلسطينية وعلى كل صاحب ضمير وأخلاق أن يدينها”.
وأشار جنلدمان لعيسى في نفس التغريدة، قائلًا: “صح لسانك يا إبراهيم، قتل رياضيين عمل إرهابي مش بطولي”.
كان الإعلامي إبراهيم عيسى قد قال خلال تقديمه برنامجه الجديد “حوش عيسى” على فضائية “أون إي”، إنه لا يجب خلط السياسة بالرياضة، متهمًا الثقافة العربية بأنها أول من قامت به.
وأضاف عيسى: “العمود الفقري البائس في القضية الفلسطينية، هو استخدام العنف والإرهاب بدعوى أنه مقاومة للاستعمار وأمريكا وإسرائيل، وهذا كان عنوان عملية ميونيخ”.
وتابع: “مجموعة من اللي كنا بنقول عليهم فدائيين ودول مش فدائيين، دول اقتحموا مقر المدينة واختطفوا رياضيين إسرائيليين، وده عمل إرهابي، وزعيمهم أبو عمار بقى إرهابي ضد الفلسطينيين نفسهم، والمنظمات الفلسطينية الشقيقة”.