بدأت الواقعة التي كان سببها “حلة محشي” بطلب إحدى سيدات مصر الجديدة خدمة نقل الركاب التي توفرها شركة أوبر، كي يقوم السائق بتوصيل حقيبة مُغلقة لأحد أحياء مدينة نصر، لكن القلق الذي انتاب السائق دفعه لعدم إتمام الرحلة
وقال “كابتن بشركة أوبر” “م. ن”، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إنه خلال وجوده في منطقة مصر الجديدة وعمله كسائق لدى شركة “أوبر” تلقى طلب توصيل من أحد العملاء، وعندما وصل للمكان المحدد تقدمت إليه سيدة تحمل كيس بلاستيك أسود اللون ، وطلبت منه توصيله إلى مدينة نصر، وهناك سيجد من سيدفع له تكاليف الرحلة
وأضاف السائق بقوله “طلبت منها الاطلاع على ما بداخل الحقيبة، فرفضت وأخبرتني بأنها (حلة محشي)، ولكنها رفضت إطلاعي على الحقيبة، “خفت ليكون جواه شيء ممنوع، ومن منطلق التزامي بقواعد الشركة رفضت إتمام الرحلة”
وتابع، وعندما رحلت قامت العملية بتقديم شكوى ضدي إلى الشركة، فحواها أنني قمت بإلغاء الرحلة من تلقاء نفسي، وهو ما تسبب في توقيع غرامة عليّ، فقُمت برفع شكوى إلى الشركة بتفاصيل الأزمة كلها
وأشار إلى أن رد الشركة جاء مُنصفًا له، حيث أكدت الشركة في ردها أن الشركة مخصصة لنقل الركاب فقط، وغير مسموح لها بنقل الأغراض أو البضائع، كما أكد أن الشركة في ردها قدمت له الشكر على التعامل مع الواقعة بضبط النفس