عاد الملياردير السعودى “الوليد بن طلال”، أمس الاثنين، ليباشر عمله فى “شركة المملكة القابضة”، التى أسسها عام 1980 ويملك 95 % من رأسمالها، حسبما ذكرت وسائل إعلام سعودية.
وأظهر مقطع فيديو تداوله الإعلام السعودى وناشطون فى مواقع التواصل الاجتماعى الوليد بن طلال وهو يصل مدخل “المملكة القابضة” فى برج المملكة فيما يستقبله موظفو الشركة بالتصفيق الحار.
وفى وقت لاحق من اليوم نشرت الأميرة ريم، ابنة رجل الأعمال السعودى الوليد، صورتين لوالدها أثناء زيارته الأمير الوليد بن خالد، الذى يرقد فى المستشفى.
وقالت الأميرة ريم: “والدى الغالى يطمئن على حبيبنا الوليد بن خالد شفاه الله”، والدى الغالى يتطمن على حبيبنا الوليد بن خالد شفاه الله
يذكر أن الأمير الوليد بن خالد، ابن شقيق الوليد بن طلال، دخل فى غيبوبة قبل نحو 13 سنة بسبب حادث مروري، وظل فى المستشفى طيلة السنوات الماضية.
وكانت السلطات السعودية قد أفرجت، يوم السبت الماضي، عن الوليد بن طلال بعد احتجازه حوالى 3 أشهر فى فندق ريتز كارلتون فى العاصمة الرياض فى إطار حملة مكافحة الفساد، وذلك مقابل موافقته على تسوية مالية مع الحكومة.
وأجرى الوليد بن طلال، السبت، مقابلة من مقر احتجازه فى فندق “ريتز كارلتون” بالرياض مع وكالة “رويترز” توقع فيها التوصل إلى تسوية مع الحكومة السعودية خلال أيام، ونفى توجيه أى اتهامات له، واصفا توقيفه بأنه “سوء فهم”.