يلتقي في الساعة الثامنة من مساء غد، الثلاثاء، فريقا الأهلي والإسماعيلي ضمن الجولة 21 من مسابقة الدوري العام لكرة القدم، وذلك على ملعب برج العرب بالإسكندرية.
ويعد لقاء الفريقين من أقوى لقاءات الموسم لسببين أحدهما يتعلق بـ«حالة العداء الكروى القديمة» بين فرق القناة والأهلي، أما السبب الثاني فيتعلق بحالة التنافس على قمة الدوري التي يحتلها “الشياطين الحمر” برصيد 48 نقطة، متقدما بـ 6 نقاط عن “الدراويش” الذين يحتلون المركز الثاني ب42 نقطة.
وبالنظر للفريقين يعيش الأهلى موسمًا أكثر من ممتاز يحتل فيه صدارة الدوري بفارق 6 نقاط عن أقرب منافسيه، بخلاف أن له لقاءً مؤجلا مع فريق المقاولون العرب من الدور الأول، وسبق له منذ أيام قلائل الفوز بطولة كأس السوبر على حساب فريق المصرى البورسعيدي، بالإضافة إلى أنه لم يلق أى هزيمة فى آخر 5 مباريات له.
أما بالنسبة للإسماعيلي فقد بدأ الموسم بشكلٍ جيد واستغل انشغال الأهلي ببطولة دورى أبطال إفريقيا، واحتل صدارة الدورى واستمر التألق حتى رحل سيباستيان دي سابير المدير الفنى للفريق تاركا مقعده لأبو طالب العيسوى، ليدخل الفريق في دوامة النتائج السلبية، حتى أنه لم يفز آخر ثلاث مباريات له.
“صدى البلد” نزل الشارع وسأل جماهير الزمالك عن اللقاء وأهميته بالنسبة للأهلي والإسماعيلي وهل سيخرج بالشكل الذى يليق بحجم الفريقين من حيث “الآداء الكروى”، وهل سيستعيد فريق الإسماعيلى توازنه بعد النتائج السلبية بآخر ثلاث مباريات له، ويحقق الفوز أم سيستمر فى تراجعه؟
الجماهير قالت إن مباريات الفريقين غالبا ما تشهد صراعا كرويا من نوع خاص، وتكون حافلة بالأهداف والأداء الجيد، مؤكدين أن اللقاء هام جدا “للدراويش”، للخروج من دوامة النتائج السيئة، وتضييق الفارق بينه وبين الأهلى، وإن كانت كل النتائج تؤكد قدرة “الشياطين الحمر” على حسم اللقاء وبعدد كبير من الأهداف.
يذكر أن الأهلى والإسماعيلى لعبا قبل هذا اللقاء “112” مباراة فاز الشياطين الحمر بـ58 مباراة منها بينما وفاز الدراويش بـ22 مباراة فيما انتهت 32 بالتعادل منها 21 تعادلا إيجابيا و11 تعادلا سلبيا، وتمكن الشياطين الحمر من هز شباك الدراويش بـ165 هدفا، في حين استقبلت شباكه 92 هدفا.