وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال لقائه بالرئيس السوداني عمر حسن البشير ورئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريم ديسالين، إن “مصلحة الدول الـ3 لا تتجزأ، ولا أحد سيتضرر”.

وصرح وزير الخارجية المصري سامح شكري أن “القادة الـ3 اتفقوا على الانتهاء من الدراسات الفنية الخاصة بسد النهضة خلال شهر واحد”.

واختلفت مصر، التي تعتمد اعتمادا كاملا على نهر النيل في توفير احتياجاتها من المياه، مع إثيوبيا على بناء سد النهضة، حيث تخشى أن يؤدي إلى تقليل كميات المياه الوافدة إليها من مرتفعات الحبشة عبر السودان.

 

وكانت قد وصلت المباحثات إلى طريق مسدود منذ أشهر بشأن إجراء دراسة لمعرفة الأثر البيئي للسد. وفي ديسمبر اقترحت مصر أن يقوم البنك الدولي بدور في تسوية الخلاف، غير أن إثيوبيا رفضت ذلك.