حذرت السلطات الفلبينية من أن ملايين الأطنان من الرماد والصخور التي يقذفها بركان مايون والمختلطة بالأمطار، يمكن أن تهدد بابتلاع سكان القرى المقيمين حوله، الذين فر منهم عشرات الآلاف.
ووجه المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل (فيفولكس) هذا التحذير، فيما تتساقط أمطار غزيرة على البركان الثائر منذ منتصف يناير (330 كيلومترا جنوب شرقي مانيلا)، وتتدفق منه الحمم المتوهجة وغيوم هائلة من الرماد الساخن.
ويمكن أن يشكل الرماد البركاني والصخور ومياه الأمطار، فيضا من السيول الطينية سريعة الدفق المسماة “لاهار”، التي من شأنها جرف قرى بكاملها.
ويشير المعهد إلى أن هذا “الفيضان الطيني”، وهو ظاهرة مرهوبة في الفلبين، قد يندفع في مجاري الماء، وأنه يتطلب من المسؤولين إجلاء السكان المقيمين قرب الأنهار.
وأجلي حتى الآن أكثر من 84 ألف شخص، من منطقة تبعد 9 كيلومترات عن البركان.
وقال مدير فيفولكس ريناتو سوليدوم لـ”فرانس برس”: “تساقط الرماد والأمطار الغزيزة قد يشكل سيولا بركانية طينية. المهم
حذرت السلطات الفلبينية من أن ملايين الأطنان من الرماد والصخور التي يقذفها بركان مايون والمختلطة بالأمطار، يمكن أن تهدد بابتلاع سكان القرى المقيمين حوله، الذين فر منهم عشرات الآلاف.
ووجه المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل (فيفولكس) هذا التحذير، فيما تتساقط أمطار غزيرة على البركان الثائر منذ منتصف يناير (330 كيلومترا جنوب شرقي مانيلا)، وتتدفق منه الحمم المتوهجة وغيوم هائلة من الرماد الساخن.
ويمكن أن يشكل الرماد البركاني والصخور ومياه الأمطار، فيضا من السيول الطينية سريعة الدفق المسماة “لاهار”، التي من شأنها جرف قرى بكاملها.
ويشير المعهد إلى أن هذا “الفيضان الطيني”، وهو ظاهرة مرهوبة في الفلبين، قد يندفع في مجاري الماء، وأنه يتطلب من المسؤولين إجلاء السكان المقيمين قرب الأنهار.
وأجلي حتى الآن أكثر من 84 ألف شخص، من منطقة تبعد 9 كيلومترات عن البركان.
وقال مدير فيفولكس ريناتو سوليدوم لـ”فرانس برس”: “تساقط الرماد والأمطار الغزيزة قد يشكل سيولا بركانية طينية.