فازت فرنسية بقضية رفعتها ضد السفارة القطرية في باريس بعد تعرضها للتحرش الجنسي في السفارة.
وذكرت صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية أن محكمة قضت بتغريم موظف بالسفارة القطرية بمبلغ 100 ألف يورو بسبب الفصل التعسفي والتحرش الجنسي بموظفة فرنسية سابقة في السفارة القطرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن سيدة تسمى تيريزا، كانت تعمل بالسفارة القطرية منذ سبتمبر 2014، وحاصلة على دبلوماتين من جامعة السوربون في الجيوسياسية.
غير أن تيريزا شاركت في الحملة التي أطلقتها فتيات وسيدات في باريس تحت هشتاج “وأنا أيضا”، لانتقاد التحرش الجنسي اللائي يتعرضن له، إذ حكت السيدة عن التحرش الشفهي والجنسي الذي تعاني منه من سكرتير السفير.
وفي رسائل هاتفية، قام هذا المسئول بطلب منها علاقات جنسية، غير أنها رفضت تكرارا، توضح تيريزا:” منذ تعييني، وهو يهتم بجسدي أكثر من العمل الذي أقوم به”.
توضح تيريزا أنه في اليوم السابق لفصلها من عملها، بدأ السكرتير العام مٌصر جدا:” أنتي تريدي تدليك (مساج) جيد”، قبل أن يضيف:” أنتي لا تدركي ما الذي سيفوتك، ففمي يصنع المعجزات”، قبل أن يوجه لها رسالة تهديدية.
وأمام رفض الفتاة، قام السكرتير باستخراج قرار بفصلها عن العمل الأمر لم يتوقف فقط على سكرتير السفير، ولكن دبلوماسي قطري في السفارة قام أيضا باحتضانها وتقبيلها عنوة في المصعد.