اختفت طائرة من على شاشات الرادار وهي في طريقها من كوالالمبور إلى بكين في مارس 2014 وعلى متنها 239 شخصاً ،وقالت ماليزيا أمس الثلاثاء إن شركة مقرها الولايات المتحدة بدأت البحث عن طائرة الرحلة (إم.إتش 370) المفقودة سعياً لحل أحد أكبر ألغاز الطيران في العالم
ويعتقد محققون أن شخصاً ربما عمد إلى إغلاق جهاز البث في الطائرة قبل أن يحول مسارها إلى المحيط الهندي. وانتشلت أجزاء من حطام الطائرة من جزر بالمحيط الهندي وعلى ساحل شرق إفريقيا وتأكد أن ثلاثاً منها على الأقل من الطائرة المفقودة
وأنهت أستراليا والصين وماليزيا عملية بحث تكلفت 200 مليون دولار أسترالي (159.38 مليون دولار) في مساحة 120 ألف كيلومتر مربع في يناير من العام الماضي لكن محققين حثوا على توسيع منطقة البحث شمالاً لمسافة 25 ألف كيلومتر مربع
ووافقت ماليزيا هذا الشهر على أن تدفع لشركة (أوشن إنفينيتي) الأميركية ما يصل إلى 70 مليون دولار إذا ما عثرت على الطائرة في غضون 90 يوماً.
وأبحرت سفينة البحث (سيبد كونستراكتور) من دربان في جنوب إفريقيا في الثالث من يناير الجاري
وقالت وزارة الطيران المدني الماليزية في بيان إن السفينة بدأت البحث الاثنين.
وأوضح تشاريثا باتياراتشي أستاذ علم سواحل المحيطات في جامعة أستراليا الغربية لرويترز عبر الهاتف من كولومبو “إذا لم يجدوا شيئا خلال الأيام التسعين.. فإنني أعتقد أن هذه ستكون النهاية “