قال رجب هلال حميدة، أمين لجنة السياسات بحزب مصر العروبة، إن حزب العروبة أصبح حزب الرجل الواحد وهو سامي عنان الذى يسعى ويفكر ويقرر، موضحًا أنه أصبح علينا القول بأن الفريق لا علاقة له بالحزب، وفي الوقت نفسه نجد اتصالات كثيرة لدعمه، ويسعى الفيرق بقوة وراء الشيخ ناجح إبراهيم ومحمد سليم العوا ومحمود مكي لدعمه.
وأضاف “حميدة”، خلال كلمته بالمؤتمر الذى ينظمه الآن لإعلان موقفه من ترشح الفريق سامى عنان فى الانتخابات الرئاسية التى تجرى خلال مارس المقبل، أنه: “يكفى للتدليل على التخبط وعدم وضوح الرؤية باخيتار محمود رفعت متحدثا للحملة الانتخابية لعنان بالخارج”، موضحًا: “وقعنا فى فخ ليس فى صالح الوطن، بل ربما يؤدى لانهياره لو استمر الحزب على نهجه غير المدروس بعناية، لذلك كله أعلن للشعب المصرى كله استقالتى من موقعى كأمين عام للسياسات بحزب العروبة الذى يرأسه سامى عنان، ومن عضويته، وسأبقى أقول إن الدولة المصرية أعظم من أن تستخدم أحدا، ولكن أنتم من بدأتم ودفعتمونا لذلك بعد الاستعانة بطيور مهاجرة من الخارج، وأنتم الذين تحيط بكم علامات استفهام كثيرة، ويبنغى أن تكونوا شفافين أمام الشعب”.
وأوضح: “سأبقى مستقلا منذ هذه اللحظة، باذلا كل ما أملك وأستطيع، لدعم الاصطفاف الوطنى خلف المشروع الوطنى الكبير الذى خرج المصريون خلفه فى 30 يونيو، أنا مع الدولة المصرية واستقرارها بالمشروعات التى تقام، ومع كل من يقودها للازدهار، ولقد تيقنت مؤخرا كيف استطاع السيسى أن يكون مستحقا لرئاسة الدولة لأن سمات القائد الحقيقى تتوفر لديه ويمثل رمزا للدولة المصرية، ودامت لنا مصر، ودام كل من يعمل لها باخلاص وتفانٍ”.