أكد والي ولاية البحر الأحمر السودانية، علي أحمد حامد، أن الآثار المصرية الموجودة على جزيرة سواكن السودانية في البحر الأحمر، سوف ترمم بالتعاون مع الحكومة التركية وذلك بعدما أعلن الرئيس السوداني، حسن البشير، منح إدارة الجزيرة لتركيا، في أعقاب زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، للسودان، الشهر الماضي.
وقال “حامد”، في تصريحات لصحيفة “الصيحة” السودانية، اليوم الخميس، ردًا على سؤال توجيه الخرطوم دعوة للحكومة المصرية لترميم الآثار المصرية هناك: “الجزيرة باتت من التراث الإنساني العالمي، وهذا يعني أننا نرحب بكل من يريد تأهيل وترميم الآثار، ولا نرفض التعاون مع أي دولة تريد أن تسهم في هذا الجانب، والآثار المصرية جزء من الجزيرة، وفي كل الأحوال ستطالها أعمال الترميم”.
ونفى المسئول السوداني أن الجزيرة ستحول إلى قاعدة عسكرية، مؤكدًا أن ستكون مزارًا سياحيًا عالميًا.