وبحسب اسكاي نيوز عربية أن طارق رمضان ذهب إلى المحكمة أمس الخميس بعد أكثر من سنة على الإفراج عنه، واستجوابه في قضايا الاغتصاب.

ووسعت النيابة العامة الباريسية تحقيقها ليضم 3 ضحايا آخريات، وعلى الرغم من عدم التـأكد من رواية أى من  النساء الثلاث، وجه القضاة التهم إلى حفيد مؤسس تنظيم الإخوان، المصنف إرهابيا في دول عدة، في القضيتين الأخريين، بعد استجواب دام 5 ساعات.

وقامت الشرطة الفرنسية بتحديد هوية المرأتين من خلال صور ورسائل وجدتها في حاسوب رمضان.

وكانت تهمتا اغتصاب وجهتا إلى رمضان في الثاني من فبراير 2018.

وقالت لور هينيش، محامية المشتكية البالغة من العمر 37 عاما، لوكالة فرانس برس: “كان للقضاة فهم مختلف للوقائع التي نددت بها موكلتي، عما يراه رمضان” مضيفة أن موكلتها “ستكتفي بالكلام أمام قضاة التحقيق”.

وبدأت قضية رمضان في نهاية أكتوبر 2017، حين رفعت الناشطة النسوية هند العياري وامرأة تدعى “كريستيل” شكوى ضده لاتهامه بالاغتصاب في 2009 و2012.

كما وجهت المحكمة إلى طارق رمضان في إطار هاتين القضيتين تهمة “الاغتصاب” و”اغتصاب شخص ضعيف”، لأن الفتاة التي اغتصبها “كريستيل” من ذوي الاحتياجات الخاصة.