قال عالم الآثار المصري ووزير الآثار السابق، زاهي حواس، إن مصر بها ١٢٤ هرمًا أعظمها هرم خوفو ، الذى تشير كافة الأدلة لمصريته، نافيًا اتهام الصحف الأجنبية له بإخفاء أدلة عدم مصريته، وإيمان المصريين القدماء بالعالم الآخر هو سبب براعتهم في مختلف المجالات، خاصة بناء الأهرامات التى كانت المشروع القومى للمصريين والمكان الذي يحكم منه الملوك مصر.
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان “أسرار الفراعنة” التي أقيمت تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة بقاعة المؤتمرات بالإدارة العامة للجامعة، بحضور الدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية ، والعالم الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلى، وعدد من الأساتذة وعمداء الكليات.
وأشار الدكتور محمد غنيم أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة المنصورة وعميد الكلية الأسبق، إلى أن الدكتور زاهي حواس ملقب بالفرعون المصرى لكونه المدافع الشرس عن آثار مصر وحضارتها؛ حيث أنتجت قناة ناشيونال جيوجرافيك أبو ظبى فيلمًا وثائقيًا عن حياته وإسهاماته فى اكتشاف الآثار والجوائز العالمية التي حصل عليها.
ونفى حواس خلال الندوة، وجود الزئبق الأحمر في المقابر الذي يعتقد البعض أنه يجلب ثروات عديدة ويشفي من الأمراض، مشيرًا لعدم وجود أدلة أثرية صارمة على زيارة بعض الأنبياء لمصر باستثناء لوحة مرنبتاح أو لوحة النصر التى نوهت بوجود سيدنا موسى عليه السلام فى مصر.
وقال حواس، إنه تم اكتشاف ٣٠٪ فقط من آثار مصر وإن النسبة الباقية مازالت أسرارها كامنة في باطن الأرض، وحتى عام ١٩٨٣ كان يتم خروج الآثار المصرية من مصر بشكل قانوني، وكان من المسموح للبعثات الأثرية الحصول على نصف ما تكتشفه، ولكن بعد ذلك نشطت عمليات التهريب غير القانونية التب سيصدر مجلس النواب قريبًا قرارات مغلظة بشأنها.
وأعلن حواس، عن قرب افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي المتحف المصري الكبير ومنطقة الهرم، وسيتم عزف أوبرا توت عنخ أمون خلال هذا الافتتاح.
وأطلع حواس الحضور على حقيقة أن أي مكان به مومياوات مغلق لفترة طويلة تصل لآلاف السنين عند فتحه تخرج منه جراثيم غير مرئية مما يدفع البعض للاعتقاد بوجود لعنة الفراعنة التي يرجع إليها البعض أى مكروه يحدث للمنقبين عن الآثار بعد التنقيب واستعرض حواس بالصور أحدث اكتشافاته الأثرية في وادي الملوك الغربي.
